صلة لا تعرفونها بين مشاكل اللثة وأمراض القلب!

صلة لا تعرفونها بين مشاكل اللثة وأمراض القلب!

مقتطف

صلة لا تعرفونها بين مشاكل اللثة وأمراض القلب!
يبدأ مرض اللثة بتراكم البلاك اللزج على الأسنان. ومن المثير للاهتمام أن هذا البلاك مختلف عن البلاك الذي يسدّ الشرايين ويكون وراء أمراض القلب. ولكن على الرغم من الاختلافات، فالأبحاث الحديثة، مثل دراسة أجريت في كلية هارفارد الطبيّة، تشير إلى أن الأفراد الذين يعانون من مرض اللثة لديهم احتمالية 50٪ أكبر للإصابة بنوبة قلبية مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منه.

مقال

صلة لا تعرفونها بين مشاكل اللثة وأمراض القلب!

فهم مرض اللثة

يبدأ مرض اللثة بتراكم البلاك اللزج على الأسنان. ومن المثير للاهتمام أن هذا البلاك مختلف عن البلاك الذي يسدّ الشرايين ويكون وراء أمراض القلب. ولكن على الرغم من الاختلافات، فالأبحاث الحديثة، مثل دراسة أجريت في كلية هارفارد الطبيّة، تشير إلى أن الأفراد الذين يعانون من مرض اللثة لديهم احتمالية 50٪ أكبر للإصابة بنوبة قلبية مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منه.

 

عوامل الخطر الشائعة

انّ الصلة بين صحّة اللثة وصحّة القلب تعود الى العوامل المشتركة. فالنظام الغذائي

الغنيّ بالسكر والدهون غير الصحية يزيد من حدة التهاب اللثة (التهاب اللثة) وتصلب الشرايين. وهذا التصلّب هو عبارة عن حالة يتراكم فيها الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في جدران الشرايين. بالمثل، فإنّ التدخين عامل الخطر المشترك الآخر، يضرّ بأنسجة اللثة ويساهم في تراكم البلاك الشرياني، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

أبعد من العوامل المشتركة

تشير الأبحاث الحديثة، مثل النتائج المنشورة في مجلةCirculation ، إلى أنّ مرض اللثة قد يؤثر بشكل مستقلّ على صحة القلب. فيمكن للبكتيريا الفموية أن تدخل الدورة الدموية، مسبّبة التهاب الشرايين، ويمكن أن يساهم ذلك في التسبّب بمشاكل القلب. كما يمكن أن تزيد من الالتهاب الجهازيّ، وهو عامل معروف في العديد من الحالات الصحية. لذا فانّ كلّ ذلك يسلّط الضوء على مرض اللثة كعامل خطر محتمل لمشاكل صحية أوسع نطاقاً، بما في ذلك صحة القلب.

 

تدابير وقائية

في حين لا يوجد دليل حاسم على أن النظافة الفموية تمنع النوبات القلبية، إلا أنّ ارتباطها المحتمل بصحة القلب يجعلها أمراً حاسماً. فالفرشاة العادية والخياطة والفحوصات الأسنان المنتظمة وتجنب التدخين من الأمور الضرورية. بالإضافة إلى ذلك، يعدّ التركيز على الأطعمة التي تحارب البكتيريا الفموية الضارة أمراً مهمّاً بنفس القدر. ومن هذه الأطعمة:

–  الجبن والزبادي: انّها غنية بالكالسيوم والفوسفات، فهي تساعد على تحييد الأحماض وإعادة بناء المينا في الأسنان.

–  الفواكه والخضروات المقرمشة: التفاح والجزر والكرفس يعملون مثل فرشاة الأسنان الطبيعية.

–  الشاي الأخضر والأسود: يحتوي على البوليفينولات التي تتفاعل مع بكتيريا البلاك.

–  اللوز: منخفض السكر وغنيّ بالكالسيوم والبروتين، ما يُعتبر رائعاً للأسنان.

–  الخضروات الورقية: غنية بالكالسيوم وحمض الفوليك، فتُعتبر مفيدة جداً للصحّة الفموية.

–  البصل: خصائصه المضادة للبكتيريا فعالة ضد بكتيريا مرض اللثة.

يمكن أن تساهم تضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي في مكافحة البكتيريا الفموية ودعم الصحة العامة.

 

الاستنتاج

انّ الفهم المتزايد للصلة ما بين مرض اللثة وصحة القلب يؤكد أهمية النظافة الفموية للرفاهية العامة. فمن خلال الرعاية الأسنان المنتظمة والنظام الغذائي المتوازن، يمكننا ليس فقط الحفاظ على ابتسامة صحيّة، بل وربما حماية صحة قلبنا.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

مقالات أخرى

Shopping Cart
Contact Form
Contact Info
Service Required
Additional Information